البحث عن استراتيجية جديدة لاحتواء مضاعفات فيروس كورونا في الدنمارك

▪ رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، تأمل بالحصول على ضمانات أكثر لاستعادة المزيد من الانفتاح، وحماية أوضاع كبار السن والضعفاء في المجتمع.

محادثات 12 أيار/ مايو 2020، التي جرت في قاعة البرلمان الدنماركي، بين الحكومة، وقادة الأحزاب السياسية، حول وضع إستراتيجية جديدة للمرحلتين الثالثة والرابعة، من فتح الدنمارك، إنتهت بالاتفاق على مقترحات الحكومة بوضع إستراتيجية شاملة للمرحلتين الثالثة والرابعة لفتح البلاد، وكانت إحدى الأمور الأساسية، هي الحصول على ضمانات أكثر لمكافحة تفشي وباء كورونا، ومنع تجدد الإصابة بالفيروس، بعد الانفتاح الطفيف، الذي حدث في المرحلتين السابقتين الأولى والثانية، وحماية أوضاع كبار السن والضعفاء في المجتمع الدنماركي، وحث بلديات البلاد على توفير مراكز متعددة كملاجىء طوعية للعزل الذاتي للمواطنين، الذين ليست لديهم اماكن للعزل الذاتي.

وقالت رئيسة الوزراء، من خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة، ماغنوس هيونيسك، عقد في نفس اليوم في قاعة ” المرآة ” في مبنى الحكومة: ” إن الحكومة سوف تضمن فرصا اكبر للعزل الذاتي، وأن تكون هناك متابعة شاملة ودقيقة، وأكثر فعالية لاكتشاف إنتشار العدوى بين المواطنين.

وأضافت: ” عندما يتم البدء بتطبيق الخطة الجديدة للوقاية من تفشي الفيروس، ونحصل على ضمانات أكثر لمتابعة الأمر، سيكون من السهل استعادة المزيد من الأمن الصحي للمواطنين، ونامل أن يتمكن كبار السن والضعفاء والمرضى، الذين يعانون من أمراض مزمنة، من استعادة حياتهم الطبيعية اليومية “.

ومن جانبه قال وزير الصحة، ماغنوس هيونيسك: ” إن البلديات في الدنمارك، سوف توفر العديد من مراكز الإيواء الصيفية، والفنادق، وغيرها كمراكز طوعية للعزل الذاتي، وبالتالي يمكن للفرد أن يكون معزولا خارج البيت، إذا ما كان يعيش في شقة صغيرة لا توجد بها أماكن للعزل “.

هاني الريس
12 أيار/ مايو 2020

Loading