
مهرجان شعبي يطالب الحكومة البريطانية بسحب الاستثمارات ومنع تمويل الكيان الصهيوني بالسلاح والمال
نظمت المنظمات الإنسانية الخيرية في منطقة (كامدن) بالعاصمة البريطانية لندن الداعمة لفلسطين في يوم السبت 12 تموز/ يوليو 2025 مهرجانا شعبيا تضامنيا لنصرة غزة وفلسطين، شاركت فيه جماهير غفيرة من سكان منطقة (كامدن) الفقيرة، و تخللت المهرجان، فقرات موسيقية حية لفرق شعبية مشهورة في المنطقة، ومحال لبيع الأطعمة والحلويات والاكلات الشعبية المتنوعة، والالبسة والكتب والعاب الأطفال، ورفع فيه المشاركون اعلام فلسطين و لافتات و شعارات تشير لمقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية وسحب الاستثمارات البريطانية في إسرائيل ومنع تمويل إسرائيل بالسلاح البريطاني وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية و إيقاف تمويل الابادة الجماعية في قطاع غزة المنكوبة .
واكدت ألاصوات التي شاركت في المهرجان على رفض استمرار التعاون الوثيق بين بريطانيا وإسرائيل الذي يضع البلاد في موضع المتحيز و الساكت عن الحق المشروع وعدالة القضية الفلسطينية وصرف النظر عن مجازر غزة .
و بالتزامن مع فعالية المهرجان نظمت في لندن وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان البريطاني دعما للقضية الفلسطينية طالب فيها المشاركون بوقف الابادة الجماعية في غزة، ومنع تصدير السلاح إلى إسرائيل، وفي الاثناء تدخلت الشرطة البريطانية لتفريق الاحتجاج، وفرضت طوق امني على المحتجين، وقامت باعتقال نحو 28 شخصا من المشاركين فيه، واخضعتهم للمسائلة القانونية .
وفي يوم الخميس 10 تموز/ يوليو 2025 طالب ما يقرب من 60 نائبا برلمانيا من حزب العمال الحاكم في بريطانيا، الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عن مشروع صهيوني جديد لاجبار سكان غزة على النزوح الجماعي، إلى رفح تمهيدا لترحيلهم ونفيهم بالقوة إلى مصر أو مناطق أخرى .
وفي جانب آخر دعا الحزب الوطني الاسكتلندي الحكومة البريطانية وقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني واستخدام نفودها لوقف حرب الابادة الجماعية في غزة والاعتراف الفوري بدولة فلسطين .
هاني الريس
لندن: 14 تموز/ يوليو 2025












![]()