النموذج الدنماركي الفريد والقوي لمعالجة قضايا المناخ

تحت هذا الشعار، قدمت الحكومة الدنماركية ورؤساء الشراكات المناخية ال 13 التي تمثل جميع المؤسسات وقطاعات الأعمال في الدنمارك، رؤية مشتركة لمواجهة تحديات قضايا المناخ، التي أصبحت اليوم مهمة رئيسية عالمية، وذلك في اول إجتماع عمل، أقيم في “قصر مارينبورغ” المخصص لإقامة رؤساء الوزارات في الدنمارك، وذلك في يوم الاربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 ، وشاركت فيه بالإضافة إلى رئيسية الوزراء ميتي فريدريكسن، وعدد من وزراء الحكومة، رؤساء الشراكات المناخية ال 13 المتمثلة، في مؤسسة النقل البري والخدمات اللوجستية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات والإستشارات، والطيران، والنفايات والمياه والصناعات التدويرية، والبناء والهندسةالمدنية، والتجارة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية، وشركات الإنتاج، والقطاع المالي، وقطاع الطاقة والامدادات، وقطاع الدنمارك الازرق، وصناعة الطاقة الثقيلة، وصناعة الأغذية والزراعة، ونخبة من الخبراء والمستشارين والمهتمين بشؤون المناخ والبيئة وشخصيات سياسية واجتماعية بارزة في المجتمع، حيث كانت تريد الحكومة أن تعمل بجدية تامة ومشتركة مع مجتمع الأعمال في البلاد للعب دور رئيسي ومشاركة جماعية في صنع مشاريع التحول الأخضر والمساهمة الحقيقية والفعلية في معالجة قضايا المناخ.

وفي كلمتها أمام المشاركين في الاجتماع، الذي استغرق أكثر من ثلاث ساعات وتخللتها اوقات قصيرة لتناول وجبات الطعام، قالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن: يجب أن نعمل معا وبارادة مشتركة، من اجل معالجة جميع القضايا الرئيسية والملحة المتعلقة بالمناخ والبيئة، في ما يخص “نمودج المجتمع الدنماركي الفريد والقوي” ويجب أن يساهم الجميع من أعضاء المجتمع الدنماركي، من أجل تحقيق جميع الأهداف والتطلعات الطموحة، التي وضعتها الحكومة من ضمن أهدافها الأساسية أولوياتها الرئيسة لمواجة تحديات المناخ.

وأضافت رئيسة الوزراء: لدي ثقة كاملة من أن الأشخاص من ذوي الخبرة والاهتمامات المختلفة يمكنهم العمل معنا بجدية بالغة من أجل إيجاد حلول مشتركة للنهوض بالمستويات، التي تتطلع اليها الحكومة الدنماركية حول مشاريع المناخ الطموحة.وأن “الحكومة وجميع الشراكات يتحملون المسؤولية المشتركة والكاملة عن المجتمع الذي هم جزء منه”.

وأضافت تقول: “أنا فخورة جدآ بالشراكات المناخية ال 13 التي يمكن لنا المساهمة فيها مع قادة اعمال أكفاء واقويا.
واختتمت: “معا يمكننا أن نظهر للعالم برمته، أن الدنمارك تتمتع بحضارة عريقة وتنافسية وتضامن قوي”.

هاني الريس

Loading