منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان في المؤتمر الدولي للحريات في كوبنهاجن 2019

استضافت منظمة “بيت المستقبل” في الدنمارك في قاعة المؤتمرات اليوم الثلاثاء 17أيلول/ سبتمبر 2019 مؤتمرا دوليا حول قضايا الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان والأحكام القضائية الجائرة ضد المطالبين بالحريات ومتابعة قرارات ” المحكمة الصينية المستقلة” التي عقدت في لندن في يونيو/ تموز 2019 حول الانتهاكات التي مارستها السلطات الصينية ضد سجناء الرأي خارج نطاق القضاء واستئصال المعتقدات الدينية في الصين، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان ومتحدثين دوليين واعضاء برلمانات ومنظمات حقوقية من مختلف دول العالم ومن بينها منظمة ” سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان ” البحرينية والتي تتخذ من لندن مقرا لها.

وقدم الخبراء المشاركون في المؤتمر أدلة واضحة على الانتهاكات الصارخة التي تمارسها الأنظمة السياسية الدكتاتورية ضد المطالبين بالحريات وقمع التظاهرات السلمية، وكذلك التطورات الخطيرة التي ظلت تمارسها السلطات الصينية ضد سجناء الرأي ومحاربة المعتقدات الدينية في الصين. وناقشوا العديد من الخطوات الملموسة التي يمكن أن تتخذها الدنمارك ودول الاتحاد الاوروبي من أجل مواجهة التحديات التي تواجه كافة الاصوات المطالبة بالحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان ووقف واحدة من أشد المآسي الإنسانية بشاعة التي تمارس في الصين خلال القرن الحادي والعشرين.

شارك في النقاش عدد من الأعضاء المميزون في المنظمة وحقوقيون من الدنمارك وأوروبا وأميركا اللاتينية، وثلاثة مرشحين لجائزة نوبل للسلام ومحققين في انتزاع المعلومات وأعضاء الجسم بالإكراه؛ ومن بينهم المحامي الدولي لحقوق الانسان، الدكتور ديفيد ماتاس، وعضو منظمة صحفيون استقصائيون ومؤلف كتاب “المدابح” ايثان غوتمان، ووزير الدولة الكندي السابق لاسياء والمحيط الهادئ، هون دايفيد كيلغور، والجراح الايغوري، الدكتور انفرتوهتي، والمحققون الدوليون، الدكتور تشيوان وانغ، والدكتور هيوج لي، ومديرة الجمعية الدولية لحقوق الإنسان، مان يانغ، والنائب في البرلمان الدنماركي الدكتورة كاميلا فابريوس. وتخللت فترة المناقشات الطويلة مأدبة غذاء وعروض الافلام وثائقية وصور وبوسترات تحكي عن قصص التعذيب والسجون وخرق الحريات ولاسيما الانتهاكات التي تمارس في الصين.

Loading