الدنمارك تتعرض للإرهاب من جديد” بدوافع إسلامية متشددة “

قامت الشرطة الدنماركية، اليوم الأربعاء 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019 ، بحملة اعتقالات ومداهمات واسعة، شملت قرابة 7 مدن دنماركية في شرق جزيرة يولاند، وبعض ضواحي العاصمة كوبنهاجن، واعتقلت حوالي 20 شخصا في الاشتباه بظلوعهم في التخطيط لهجوم إرهابي ربما كان يستهدف المناطق المهمة والحساسة.

وفي بيان مكتوب صدر عن مكتب رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، صباح اليوم، قيل فيه: ” بأن الأمر يعتبر خطيرا جدا لأنه يستهدف أمن البلاد واستقرارها، وأن الحكومة تتابع هذا الحدث الإرهابي الخطير عن كثب “.

ويضيف البيان: ” أنه يجب على الحكومة أن تاخد هذا التهديد الإرهابي على محمل الجد، حيث أنه يوجد هناك أشخاص في الدنمارك لديهم النية والقدرة على ارتكاب هجمات إرهابية مباغتة”.

وبعد نجاح أجهزة الأمن الدنماركية في التصدي لهذا الحدث بأقصى سرعة فائقة ومن دون التسبب بأية خسائر بشرية، أبدت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، إعجابها بالمهارات التي تميزت بها عناصر الشرطة الدنماركية لملاحقة المجرمين واعتقالهم، والإجراءات السريعة والحازمة التي ابدتها الأجهزة الأمنية الدنماركية للتصدي لهذا الحدث.
وكان من غير المعروف، عن العدد الاجمالي للاشخاص المعتقلين بتهمة الإرهاب، وما الذي كانت تهدف إليه حملة الاعتقالات الاحترازية الأخرى، التي اعقبت هذه العملية.

كما لم تذكر الشرطة الدنماركية ما إذا كان يعتقد بأن المعتقلين، كانت لديهم خطط محددة لشن هجمات إرهابية ضد أهداف محددة، أو ما إذا كان ينبغي أن يكون لديهم خطط أوسع لتنفيد هجمات إرهابية ضد الدنمارك.

ولكن بحسب تصريحات صحفية لقائد العمليات في جهاز المخابرات الدنماركية، فليمينغ ديير، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع قائد الشرطة في العاصمة كوبنهاجن، يارغن برغن سكوف، قال: ” إنه يمكن أن يكون لذلك دوافع إسلامية متشددة أو غيرها، ولكن الشرطة الدنماركية، استطاعت ان تحصل على أدلة قاطعة وبراهين، تثبت تورط المعتقلين الاساسيين في الاعداد والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية في الدنمارك من منطلقات افكار ودوافع إسلامية متشددة ومتطرفة.

واضاف: ” ان الحالة الأمنية في البلاد اصبحت الآن تحت السيطرة الكاملة “.

هاني الريس

Loading