بيرنيل سكيبر زعيمة حزب الوحدة الدنماركي تناشد الحكومة الدنماركية والاتحاد الأوروبي بوقف تصدير السلاح إلى تركيا لاتتركوا الأكراد يذوقون مرارة العذاب وحدهم

وجهت المقررة السياسية وعمدة حزب اللائحة الموحدة اليساري بيرنيل سكيبر، التي اشتهرت بمواقفها اللانسانية والاخلاقية الصلبة والشجاعة؛ تجاه الدفاع عن قضايا الضعفاء والشعوب المضطهدة والمسحوقة، عبر موقعها الإلكتروني ومواقع أخرى، رسالة مناشدة وتضامن، إلى كل من الحكومة الدنماركية والاتحاد الأوروبي، للوقوف جنبا إلى جنب لذرء العدوان التركي ووقف المجازر الدموية الرهيبة التي تمارسها القوات العسكرية ضد الشعب الكردي في شمال سوريا، نتيجة الغزو الغاشم، بأن يتحملوا المسؤولية الوطنية ولا يتركوا الأكراد السوريين يذوقوا مرارة العذابات اللاليمة وحدهم.

وقالت انة كل يوم يتعرض الشعب الكردي في شمال سوريا الى ممارسة إبادة ممنهجة على أيادي قوات النظام التركي التي لم تفرق بين امرأة وشيخ وطفل في استهدافها لمسال التطهير العرقي في المناطق الكردية.
وقالت إن قادة ما يسمى بالعالم الحر خدلت الشعب الكردي وتخلت عنه من مصالحها الإقتصادية والمعنوية، وتركته يخوض غمار حرب طاحنة تنهك قواه وتمزق أواصره.

وأضافت انا غاضبة وحزينة في نفس الوقت، من موقف الأتحاد الاوروبي المتفرج على المآسي الفضيعة يواجهها الشعب الكردي ولم يحرك ساكنا تجاه تلك المآسي.رغم أنه أصدر قرار اذانه ولكنه كان للأسف الشديد قرار متاخر.

واضافت، يعرف الجميع بأن اعداد هاءيلة من مقاتلي ما يسمى بالدولة الإسلامية أخدوا يفرون حاليا من السجون التي تقع تحت سيطرة القوات الكردية والجميع يعرف.بالضبط مخاطر ذلك، والجميع يعرف أيضا عن تعاون تركيا معهم.
واضافت: لقد مر وقت طويل منذ أن طلب الأكراد من الدنمارك تقديم المساعدة ومقاضاة الإرهابيين الذين ارتكبوا مجازر هناك، ومع ذلك قالت الدنمارك أنها لم تتحمل أي مسؤولية تجاه هؤلاء الأشخاص، والآن يمكن أن يلوذوا بالفرار إلى أوروبا ويقومون بهجمات إرهابية ضدها.

ومن هنا ينبغي على الدنمارك أن تطلب فورا تسليم المواطنين الدنماركيين الذين كانوا يقاتلون في صفوف دولة داعش، وزجهم في السجون، كما ينبغي عليها ايضا ان تفرض حصرا حقيقيا وكاملا على مبيعات الاسلحة إلى تركيا.
وأشارت إلى أنه ينبغي على أن تدهب الدنمارك إلى الأمم المتحدة وتشارك في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلآم ومنطقة الطواري على المناطق الكردية، كما يتوجب على الدنمارك أن تقدم إقتراحات بناءة فيما يتعلق بوقف المدفوعات إلى إردوغان مادامت تتواجد لديه قوات في شمال سوريا.

وهناك حقا الكثير الذي يمكن اللدنمارك أن تفعله تجاه تلك القضية، ومع ذلك فأن الشيء الوحيد الذي يمكننا الوقوف أمامه هو التعاون معا في مواجهة هذا العدوان، وأن نتحمل جميعا المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يحدث للشعب الكردي.

هاني الريس

Loading